Tuesday, July 20, 2010

24

كأن كل الكلمات لن تكفي
.. كل الآهات لن تجدي
.. كل القطرات لن تروي
.. كل الخطي لن تصل
.. و كل السبل لن تهدي
.. الوجوه تتشابه
.. و القلوب تضيع في التيه ذاته
.. أعداد القتلي غير مهمة اليوم
.. أعداد القتلي غير مهمة غدا
.. و لا بعد غد
.. قطارات المترو
.. تتلاحق علي الرصيف المقابل
.. دائما علي الرصيف المقابل
.. في الجدار نافذة
.. وخلف النافذة جدار
.. فيه نافذة
.. وخلف النافذة جدار
.. فيه نافذة
.. .. وخلف النافذة جد
.... .. كرة شاردة وسيارة مسرعة
.. و أطفال يلوحون بقوة من بعيد
.. و تسديدة طائشة
.. .. من زمن طويل لم نلعب الكرة
.. أترانا نجيد اللعب بعد ؟؟
.. تطور طبيعي أن نفقد مهاراتنا
.. في الماضي كان الله
.. يظهر لي حين تغيب الشمس
.. في هيئة بستاني
.. يتجول في الأفق الوردي
..و يرش الماء علي الدنيا الخضراء
.. الصورة ماثلة .. لكن
.. .. الطفل الرسام
.. طحنته الأيام ..
..
..
آخر 8 سطور من قصيدة لحجازي

2 comments:

أسما عواد said...

لكن الطفل الرسام طحنته الأيام
هل هذا هو الرسام حجازي؟
شكرا لك
أرجو الرد علي

youssef said...

اقصد الشاعر .. أحمد عبد المعطي حجازي

دا جزء من قصيدة قصيرة هتلاقيها هنا بعنوان : تعليق علي منظر طبيعي

http://www.jehat.com/jehaat/ar/Sha3er/a_a_h.htm

تحياتي